شريط الأخبار :

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

متخصص في علم المناعة: كنا على خطأ.. كورونا يتلاعب بجهاز المناعة ويحير العلماء

مع بداية انتشار فيروس كورونا المستجد كان العلماء يتعاملون مع المرضى الذين أصيبوا به على أنهم محميون من تكرار الإصابة، خاصة مع إنتاج أجسامهم لكميات كبيرة من الأجسام المضادة.

لكن الباحث المتخصص في علم المناعة في جامعة إيموري ماثيو وودروف، قال “لقد كنا على خطأ”، إذ أن الصورة تبدو أكثر تعقيدا بكثير.

ونقلت مجلة ساينس أليرت عن دراسة شارك فيها وودروف نشرتها مجلة “نيتشر“، بأن كورونا أحدث تحولا في المناعة لدى البعض، والتي تسببت بأن يصبح الجهاز المناعي لديهم خطيرا شأنه شأن الفيروس.

وأشارت الدراسة إلى أن دور جهاز المناعة تحول لدى البعض من  “الشفاء إلى التدمير”، وأصبحت الأجسام المضادة التي يفرزها تسبب جلطات دموية والتهابات في أعضاء متعددة.

هذا الأمر دفع ببعض الأطباء إلى استخدام أدوية تثبط استجابة الجهاز المناعي، ولكنهم حتى الآن لم يتعرف العلماء على أي أجزاء أو مراحل يمكنها فهم طبيعة الخلل في التنظيم المناعي في تحديد المرضى الذين سيحتاجون منهاجا مختلفا في التعامل معهم وتثبيط مناعتهم أم تحفيزها.

وأوضحت الدراسة أن الأجسام المضادة تعد أشبه بأسلحة قوية داخل الجسم، ولكنها في حالة كورونا يصبح بعضها نشطا بطريقة تؤذي كل ما يواجهها أكانت خلايا فيروسية أو حتى خلايا تابعة للجسم، وهو ما يحدث عندما يحدث خطأ في تحديد هوية الفيروس.

الجهاز المناعي عادة ما يقوم بتجنب مهاجمة خلايا الجسم من خلال تدريبه على التعرف على خلايا الفيروسات المختلفة، ولكن هذه العملية تحتج إلى نحو أسبوعين، وخلال حالات الإصابة الشديدة فإن هذا الأمر قد يعني الفرق بين الحياة والموت.

ولهذا فإن الجسم يقوم بإطلاق أجسام مضادة لمهاجمة الفيروسات إلى حين تصميمه وتطويره لأجسام مضادة خاصة بالفيروس. الأجسام المضادة التي تخرج في المرحلة الأولى أحيانا تكون أقوى من اللازم.

ويقول وودروف إن المجتمع الطبي لا يزال يحتاج إلى مزيد من الدراسات لتحديد أي من المرضى المناسبين لتثبيط استجابتهم المناعية أو تحفيزها.

وبشكل أوسع، لا تزال المناعة ضد كوفيد-19 غير مفهومة، حيث يركز الخبراء بشكل كبير على الأجسام المضادة لكن الباحثين يأملون في أن يتمكن شكل آخر من الرد المناعي يعتمد على خلايا التي تسمى الخلايا اللمفاوئية التائية، من كبح الوباء.

(الحرة.كوم)

Read Previous

جلالة الملك يهنئ عاهلي المملكة الإسبانية بمناسبة العيد الوطني لبلادهما

Read Next

المهدية: توقيف 3 أشخاص لارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة