شريط الأخبار :

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

رسالة إلى ولدي في حركة 20 فبراير

بقلم: محمد بوعيدة باحث في الفلسفة السياسية، جامعة القاضي عياض

آوليدي

أشكر لحركة 20 فبراير أنها شغلتك عن الاشتغال بما لا يفيد، من قبيل الوقوع في التعاطي للمخدرات، وأنها علمتك كيف تدافع سلميا عن حقوقك وتحارب الفساد بالتظاهر السلمي. كم تمنيت لو أنكم استطعتم في حركة 20 فبراير أن تقنعوا شبابا آخرين بالانضمام إليكم، فمنعتموهم من الوقوع في الموبقات وأفهمتموهم أن شبابنا المتعلم يستطيع إذا أراد. أشكر لحركة 20 فبراير كذلك أنها جعلتك مشاركا في حركة ساهمت في تسريع دينامية التغيير في بلادنا وألهبت حماس الشباب للمشاركة في السياسة التي فقدوا الثقة فيها.

آوليدي

كم تمنيت لو غالبتم تسرع الشباب، وجاهدتم قلة صبره، فشاركتم في الانتخابات. ففي اليوم الذي أدرك فيه الجميع أن خطاب الإصلاح لم يعد خطابا، وأن الدولة وفت بالوعد الموعود, فغيرت بلا فتن، ولا دم هدر، وفي اليوم الذي تملى فيه المغاربة بالنظر إلى غد مشرق، راهنتم على حنين لماض ذهب وانقضى. ولكن لا بأس، تراجعوا ما شاء الله لكم أن تتراجعوا، فبخطوة إلى الوراء ستدركون خطى الأمام.

آوليدي

إن الأمم الأخلاق ما بقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا، فلا تسمحوا بعد اليوم لمفطري رمضان بالانتساب لحركتكم، ولا لشيخ صنع مملكته في عالم الرؤى وتفرج الناس على غراميات أبنائه في عالم الواقع أن يغرر بكم. وحتى نراكم مساهمين في مغرب اليوم، أقرؤك السلام.

Read Previous

من القدس إلى سيدني ومن نيويورك إلى مونريال.. الصحافة الأجنبية تنبهر بالانتخابات المغربية

Read Next

بنكيران: لو أردنا الفشل في الحكم سنفرض الحجاب على المغربيات والدولة الدينية انتهت من زمان لم ولن يكون لها وجود