شريط الأخبار :

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

عملية رمضان 1444: تجسيد لقيم التضامن والمشاطرة

تشكل العملية الوطنية للدعم الغذائي “رمضان 1444″، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في ثاني أيام شهر رمضان الفضيل، تجسيدا ميدانيا لقيم التضامن والمشاطرة النبيلة، التي تميز الشعب المغربي وتكريسا لإرادة جلالة الملك في جعل هذه العملية أداة فعالة للتماسك الاجتماعي.

وأضحت هذه العملية التي تطفئ هذه السنة شمعتها الـ24، مع مرور الوقت موعدا سنويا، يكتسي مكانة رمزية في حياة الأمة المغربية باعتباره حدثا أساسيا يروم ترسيخ العمل التضامني كسلوك وثقافة، وكذا تقليص العبء المالي على الأشخاص المحتاجين خلال هذا الشهر.

ويتعلق الأمر بمبادرة كريمة، يتم بموجبها على غرار العمليات السابقة، تقديم دعم من المواد الغذائية للأشخاص في وضعية هشاشة، لاسيما الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

وتعتبر عملية “رمضان 1444” عملية استثنائية، إذ تعرف، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، رفع عدد المستفيدين من الدعم الغذائي من 600 ألف عائلة في النسخة الماضية إلى 1 مليون عائلة في عملية “رمضان 1444″، يتوزعون على 83 إقليما وعمالة بالمملكة.

ويتعلق الأمر في الواقع بـ 1 مليون عائلة مغربية من مختلف جهات المملكة (أي قرابة 5 مليون شخص)، يعيش 77 بالمائة منهم بالوسط القروي، سيتفيدون هذه السنة من الدعم الغذائي ومن هذا الرباط الاجتماعي القوي الذي يتعزز بهذه المناسبة.

وبالموازاة مع رفع عدد المستفيدين، تم تعزيز محتوى قفة الدعم الغذائي بمواد غذائية إضافية جديدة، لاسيما الأرز والحليب. وتتكون من تسعة مواد حيث يتعلق الأمر بكل من 10 كلغ من الدقيق، 5 لترات من زيت المائدة، 4 كلغ من السكر، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من المعجنات، 850 غ من مركز الطماطم، 850 غ من الشاي، 6 لترات من الحليب المعقم، و5 كلغ من الأرز.

وتشكل هذه العملية التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، جزء من البرنامج الطبي-الإنساني الذي يشمل مجموعة من الالتزامات، لاسيما تحسين الخدمات الصحية لفائدة الساكنة المعوزة والمهمشة، والدعم الغذائي، والمواكبة السوسيو – طبية، والدعم الميداني، والمساعدة الإنسانية الاستعجالية المنتظمة.

وعلاوة على عملية رمضان، يهم هذا البرنامج الإنساني القائم على مبادئ التعاون والتعبئة والقرب، تنظيم قوافل طبية متنقلة، واستقبال المغاربة المقيمين بالخارج في إطار “عملية مرحبا”، إلى جانب تقديم المساعدة للأسر المنحدرة من القرى المعزولة والمناطق الجبلية “عملية المساعدة أثناء فترة البرد القارس”..

وتنظم هذه العملية بشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويخضع تنفيذها للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المواد الغذائية.

كما يتم القيام بمراقبة جودة المنتوجات الغذائية الموزعة وضمان التنفيذ الجيد عبر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

وتقوم المجموعة المهنية لبنوك المغرب والخزينة العامة للمملكة ، من جهتهما، بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، وذلك من خلال مساهمتهما في مراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية.

وهكذا، فإن مؤسسة محمد الخامس للتضامن تعمل تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وعبر تكثيف المبادرات الإنسانية، على مواجهة جميع أشكال الهشاشة والفقر، وعيا منها بأن تحقيق التنمية الشاملة لن يتأتى في الوقت الذي لا زالت فيه بعض فئات المجتمع تفتقد شروط العيش الكريم.

Read Previous

مسؤولة: عملية رمضان 1444 تجسد أواصر التضامن والتكافل التي يحرص جلالة الملك على مدها للأشخاص في وضعية صعبة

Read Next

وزير الخارجيةالإسباني: إسبانيا ستدافع بحزم عن مصالحها ضد انتهاك الجزائر